للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والذّهبيّ، ونقل عنهما كثيرا، وكانا يعظّمانه، وكذلك الشّيخ تقيّ الدّين السّبكيّ ويثني عليه، ويقول: ما رأيت أفقه منه، وتفقّه في المذهب حتّى برع فيه، ودرّس، وأفتى، وصنّف، وحدّث، وأفاد، وناب في الحكم عن قاضي القضاة (١) جمال الدّين المرداويّ، وتزوّج ابنته، ورزق منها سبعة أولاد، أربعة ذكور؛ وهم قاضي القضاة تقيّ الدّين إبراهيم، والشّيخ شرف الدّين عبد الله، والشّيخ زين الدّين عبد الرّحمن، والشّيخ شهاب الدّين أحمد، وكان بارعا، فاضلا، متقنا، ولا سيّما الفقه، فكان غاية في مذهب الإمام أحمد، وكان ذا


- ظهر الأمير عبد الله بن ثنيّان رافقه وأصبح مستشاره لا يقطع أمرا دونه، وبعد عودة الإمام فيصل بن تركي أكرم الشّيخ ابن مقرن وأرسله قاضيا في الأحساء فأصيب بحمّى لازمته وعاد من الأحساء والقطيف فمات في مطلع عام ١٢٦٧ هـ.
أخباره هذه منثورة في «عنوان المجد»: (١/ ٣٠٠، ٤٢٤)، (٢/ ٣٢، ٣٧، ٣٧، ٤٥، ١٢٣، ١٣٠، ١٣٢، ١٨٠، ١٩٣، ٢١٢، ٢٣١، ٢٨٦، ٢٨٨، ٢٩٠).
ووصفه ابن بشر ب «الشّيخ العالم التّقيّ القاضي» وذكر أخباره مفصّلة في سنة وفاته (٢/ ٢٨٦)، فما بعدها، وبه ختم الجزء الثاني، وهي ترجمة حافلة جدّا.
وينظر: «التّسهيل»: (٢/ ٢٢٢)، و «علماء نجد»: (٩٣٨).
* ويستدرك على المؤلّف- رحمه الله-:
- محمّد بن معالي …
يراجع: «المنهج الجلي»: (٢٣٦).
- ومحمد بن منصور بن علي السّعيد؟
يراجع: «المنهج الأحمد»: (٤٧٣).
(١) مضى التنبيه على هذا الإطلاق في مواضع برقم: ٣٥٢، ٤٧٥ وغيرهما.