للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مصر، واجتمع بشيخ الإسلام الوالد حين كان بالقاهرة سنة ٩٥٢، وكان بدينا سمينا فقال الوالد يداعبه:

الفارضيّ الحنبليّ الرّضا … في النّحو والشّعر عديم المثيل

قيل ومع ذا فهو ذو خفّة … فقلت كلّا بل رزين ثقيل

واستشهد الشّيخ شمس الدّين العلقمي (١) بكلامه في «شرح الجامع الصّغير». فمن ذلك قوله- في معنى ما رواه الدّينوريّ في «المجالسة» (٢)


(١) العلقميّ شارح «الجامع الصّغير» هذا من تلاميذ السّيوطي؛ واسمه محمد بن عبد الرّحمن بن علي بن أبي بكر (ت ٩٦٩ هـ) وكتابه اسمه «الكوكب المنير شرح الجامع الصّغير»: ملكت منه نسخة أصليّة جيّدة، وأظنه مطبوع. ووقفت على نسخ كثيرة جدّا منه.
يراجع: «ريحانة الألباء»: (٢٤٩)، و «الشّذرات»: (٨/ ٣٣٨).
(٢) الدّينوريّ صاحب «المجالسة» هو أحمد بن مروان المالكيّ، أبو بكر القاضي المصري، وفاته بالقاهرة سنة ٣٣٣ هـ، واسم كتابه كاملا: «المجالسة وجواهر العلم» له نسخ خطيّة كثيرة لا تحضرني الآن، وقفت على بعضها. وهو كتاب نفيس مفيد أملاه إملاء.
وكان لأستاذنا وشيخنا المرحوم سيّد أحمد صقر به مزيد عناية، وكان كثيرا ما يسأل عن نسخه. وقد توافر منها عدد لا بأس به.
أخباره في «لسان الميزان»: (١/ ٤٠٩)، و «حسن المحاضرة»: (١/ ٢٠٨).