وكتابه «الزّواجر» الذي ذكره المؤلّف يظهر لي- والله أعلم- أنّه منظومته التي تسمى «حديقة السّرائر في نظم الكبائر» وشرحها اسمه «المبشّرات بشرح المكفّرات». وعاد الشّيخ البيتوشيّ من الأحساء إلى بلده «بيتوش» من قرى الأكراد في شمال العراق مما يلي إيران ثم عاد إلى بغداد فالبصرة فالأحساء، واختلف في وفاته فقيل في الأحساء، وقيل في البصرة وهو الصّحيح سنة ١٢١١ هـ. وله مؤلّفات كثيرة جدّا وأغلبها موجود رأيت أغلبها في نسخ متعدّدة في مكتبات البصرة وبغداد والسّليمانية والموصل والأحساء والمدينة، وتوجد لمؤلّفاته نسخ في مكتبات مختلفة في العالم. وقد عرّفت به وبآثاره تعريفا مطوّلا في مذكراتي الخاصّة.