للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ونزيل القراسنقريّة (١).

قال في «شذرات الذّهب»: حفظ القرآن العظيم، و «العمدة»، و «مختصر الخرقيّ»، وكان من أخصّاء القاضي بدر الدّين البغداديّ (٢)، وهو إمامه، وله رواية في الحديث، وأخذ عنه العلّامة غرس الدّين الجعبريّ (٣) شيخ حرم سيّدنا الخليل عليه السّلام، وذكره في أوّل «معجم شيوخه»، واحترف بالشّهادة أكثر من ستّين سنة لم يضبط عليه ما يشينه (٤).


- لم يعقب أيّا من هذه النقول بشيء، ومن خلال تعاملنا مع الكتاب، نحسّ بميول المؤلف إلى شيء من التصوف، والله تعالى أعلم بحقيقة الحال.
نعم جرت عادة المؤلّفين في التراجم والسير، ذكر ما يقع لهم من أحوال المترجم مما له أو عليه، ولذا قال الحافظ العراقي- رحمه الله تعالى-:
واعلم بأن السّيرا … تجمع ما صح وما قد أنكرا
(١) اسم مدرسة مشهورة بمصر في ذلك الزّمان في ضريح الملك الأشرف خليل بن قلاوون (ت ٦٩٣ هـ). يراجع: «الجوهر الثمين»: (١١٣)، قال: «بالقرب من مشهد السّيدة نفيسة»، و «ذيل رفع الإصر»: (٤٩٠).
(٢) هو محمّد بن محمّد بن عبد المنعم بن داود البغداديّ (ت ٨٥٧). ترجم له المؤلّف في موضعه.
(٣) لعلّه خليل بن عبد القادر بن عمر الجعبري الأصل الخليليّ (ت ٨٩٨ هـ).
(٤) النّصّ للعليميّ في «المنهج الأحمد». قال: «كان من أصحاب قاضي القضاة بدر الدّين البغداديّ قبل ولايته القضاء مستقلا، وأثبت عدالته، وأذن له في تحمل الشّهادة سنة سبع وثلاثين وثمانمائة بإذن مستخلفه قاضي القضاة محبّ الدّين بن نصر الله البغداديّ … -