للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وشطره من قبل تصحيفه … يقاد فيه المذنب الجاني

وفيه يقول الشّريف ابن قاضي العسكر:

إنّ محمود وابنه … بهما تشرف الرّتب

فدمشق بذا سمت … وبهذا سمت حلب

- انتهى-.

قال الصّفديّ في «ألحان السّواجع»: وقد كتب إليّ باللّغز المذكور فأجبته عنه بقولي:

لغزك يا من رؤيتي وجهه … تكحل بالأنوار أجفاني

يهدي ضميري لحمى حلّه … وأيّد القول ببرهان

إن زال منه الرّبع مع قلبه … فإنّه للمذنب الجاني

عليل تصحيف الّذي رمته … فالقلب في تصحيفه الثّاني


-
وإن أزلت الرّبع منه غدا … مصحّفا لي منه ثلثان
وهو إذا صحّفته ثانيا … اسم لمحبوب لنا ثان
فكتبت أنا الجواب عن ذلك، وأورد الأبيات التي نقلها المؤلّف من «ألحان السّواجع». وراجعنا كتاب «ألحان السّواجع» وصحّحنا النّصّ عنه وهي نسخة خطيّة أصليّة في جامعة الإمام غير مرقّمة الصفحات.