للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بتمامه على المجد سالم، ومواضع/ منه على العادة على الشّمس الشّاميّ، وأبي الفضل بن الإمام المغربيّ وآخرين، و «ألفيّة ابن مالك»، و «الطّوفي»، و «الطّوالع» للبيضاويّ، و «الشّذور»، و «الملحة» وحفظ نصفها في ليلة، وتفقّه بالمجد سالم، وبالعلاء ابن المغليّ، والمحبّ بن نصر الله وجماعة. وأخذ العربيّة على الشّمس البوصيريّ، واليسير منها عن الشّطنوفي وغيره، وقرأ على الشمس بن الدّيريّ في التفسير، وسأل البرهان البيجوريّ عن بعض المسائل، وحضر عند البساطيّ مجلسا واحدا، وكذا عند الجمال البلقينيّ ميعادا، وعند


- وينظر «معجم ابن فهد» المخطوط، نسخة الهند، و «رفع الإصر»: (١/ ٥٢)، و «الضّوء اللّامع»: (١/ ٢٠٥)، و «الذّيل على رفع الإصر»: (١٢ - ٦٢)، - ترجمة حافلة-، و «العنوان» للبقاعي: ورقة: (٣)، و «حسن المحاضرة»: (١/ ٤٨٤)، و «حوادث الزّمان»: (٢/ ٦١)، و «الشّذرات»: (٧/ ٣٢١).
وللقاضي عزّ الدّين ابن نصر الله مؤلّفات كثير، وأخباره مسطورة في الكتب وبالغوا في الثّناء عليه وتعداد فضائله.
يعدّ في شيوخ الحافظين السّخاوي والسّيوطي ذكراه في معجميهما وأثنيا عليه.
له مؤلفات كثيرة وقفت على كتابه «تنبيه الأخيار على ما قيل في المنام من الأشعار» (مختصره) وهو طريف جدّا في بابه، يدلّ على سعة اطلاع مؤلّفه، فقد رجع إلى مصادر كثيرة صرّح بذكرها منسوبة إلى مؤلّفيها.
كما وقفت على قطعة من كتابه «القضاة والولاة في مصر» في الظّاهرية مفيدة جدّا.
ومن مؤلّفاته «شرح الألفيّة» و «توضيحها» ونظم كثيرا من الكتب الأصول في الفقه والنّحو والأصول والمنطق … وغيرها، واختصر «تصحيح الخلاف المطلق من المقنع» لابن عبد القادر النّابلسيّ … وغيرها.