للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن مرزوق والعبدوسيّ، واستفاد منهم في آخرين كالشّمس البرماويّ، والبدر ابن الدّمامينيّ، والتّقيّ القاضي، والعزّ ابن جماعة، وزاد تردّده إليه في الفرائض وغيرها، وأخذ علم الوقت عن الشّهاب البردينيّ، والتّاريخ ونحوه عن المقريزيّ والعينيّ، ولازم العزّ عبد السّلام البغداديّ في التّفسير، والعربيّة، والأصلين، والمعاني، والبيان، والمنطق، والحكمة، وغيرها بحيث كان جلّ انتفاعه به، وكتب على ابن الصّائغ، ولبس خرقة التّصوّف (١) مع تلقين الذّكر من الزّين أبي بكر الخوافيّ، وكذا صحب البرهان الأدكاويّ، ولبسها أيضا من خاله (٢) الجمال عبد الله، وأمّه عائشة، وسمع عليهما الكثير، وكذا سمع على الشّموس الزّراتبتي، والشّاميّ، وابن المصريّ، وابن البيطار، والشّرفين ابن الكويك، ويونس الواحي، والشّهب؛ الواسطيّ، والطّراينيّ، وشيخنا، وكان يبجّله جدّا، وربّما ذكره في بعض تراجمه ونوّه به، والوليّ العراقيّ والغرس (٣) خليل القرشيّ، والزّين الزّركشيّ، والجمال بن فضل الله، والكمال بن خير، والمحبّ بن نصر الله، والنّاصر الفاقوسيّ، والتّاج الشّرابيشيّ، وصالحة ابنة التّركمانيّ، وطائفة، وأجاز له الزّين العراقيّ وأبو بكر المراغيّ، وعائشة ابنة عبد الهادي، والجمال بن ظهيرة، وخلق، وناب في


(١) هي من الأمور المبتدعة التي لم تثبت بنص شرعي. وانظر التعليق رقم ١ على الترجمة رقم ٥.
(٢) خاله جمال الدين عبد الله بن عليّ بن محمّد (ت ٨١٧ هـ) وأمه عائشة بنت عليّ (ت ٨٤٠ هـ) ذكرهما المؤلف في موضعيهما وهما من آل نصر الله بن هاشم الكناني.
(٣) يقصد: غرس الدّين، وهو لقب يغلب على من يسمّى خليل.