للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: وذكره ابن فهد في «معجمه» (١) ولم يذكر أنّه تحوّل حنبليا، ولكنّ مؤلّف «الشّذرات» ثقة ثبت، والعليميّ كذلك (٢)، وذكر ابن فهد له تصانيف جليلة، منها: «ناسخ القرآن ومنسوخة»، و «نظم أبي شجاع»، و «شرح تصريف ابن مالك» (٣)، و «شرح الرحبية»، و «شرح منهاج البيضاوي الأصلي»، و «شرح ابن الحاجب الأصليّ»، و «شرح إيساغوجي»، و «شرح الجمل للخونجي»، و «شرح لسان الأدب» لابن جماعة (٤)، و «شرح لاميّة الأفعال»، وله نظم


- قال عن الأول: ولهج بالسّيرة النّبوية فكتب منها كثيرا إلى أن شرع في جمع كتاب حافل في ذلك، وكتب منه نحوا من ثلاثين سفرا، تحتوي على «سيرته ابن إسحاق» وما وضع عليها من كلام السّهيليّ وغيره، وعلى ما احتوت عليه «المغازي» للواقدي، وضمّ إليها ما في «السّيرة» للعماد ابن كثير … وغير ذلك، وعنى بضبط-
(١) لم يرد في المطبوع من «المعجم». وهو موجود في نسخة «المعجم» (مخطوطة الهند).
(٢) وأكثر منهما توثيقا الحافظ السخاوي فقد نص على ذلك. كما تقدّم.
(٣) تصريف ابن مالك اسمه: «ضروري التّصريف» وريقات فيها أهم مبادئ الصّرف، وهو كتاب منثور غير منظوم، شرحه بعض العلماء، وأهم شروحه التي وقفت شرح الحسين بن بدر بن إياز البغداديّ النّحويّ (ت ٦٨١ هـ) واسمه: «التّعريف بضروري التّصريف» وهذا الشرح مفيد جدّا. طالعته كثيرا وأفدت منه ولدي منه أربع نسخ خطيّة. ولا أعرف شرح الإبشيطي هذا.
(٤) يظهر أنّ «لسان الأدب» متن نحويّ من تأليف بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة المصريّ الشافعيّ الإمام العلّامة (ت ٧٣٣ هـ) وإن كان لم يذكر في مجموعة مؤلفاته.