للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مات في ليلة الثّلاثاء ثامن ذي الحجّة سنة ٨٩١، ودفن عند أقاربه أرّخه ابن اللبّودي.- انتهى-.

قلت: وخطّه حسن جدّا عندي منه حاشية شيخه التّقيّ بن قندس (١) على «الفروع» بتاريخ ٨٦٥، وذكر في هامشها أنّ له تأليفا في الكلام على تأليف المرداويّ المسمّى ب «الواضح الجليّ» (٢) في بيع الوقف للمصلحة وأنّ


- عبد الله وعبد الوهاب وأحمد وست القضاة وأسماء، وأبو بكر ومحمّد ولدى عبد الله المذكور، ووالدتهما وحليمة وخديجة بنتي عبد الرحمن بن القاضي عماد الدّين بن زريق ووالدتهما، وأولاد ستّ القضاة المذكورة الخمسة … ». وآل زريق تربطه صلة قرابة بأبي شعر عبد الرّحمن بن سليمان بن أبي الكرم المقدسيّ (ت ٨٤٥ هـ) فهم معا من آل أبي عمر بن قدامة، وهم اخوة لإبراهيم بن أبي شعر لأمّه.
يراجع: «عمدة المنتحل»: (ورقة: ١١٨، ١٢٧).
(١) هي حاشية تقيّ الدّين ابن قندس ذكرها المؤلف في ترجمة أحمد بن أحمد الشّويكي.
(٢) رأيت كتبا كثيرة بخطّه. وكتابه على تأليف المرداوي «الواضح الجلي» نشره فضيلة الشيخ د/ محمد بن سليمان الأشقر مع كتابي ابن قاضي الجبل ونقضه للمرداوي في وزارة الأوقاف الكويتية سنة ١٤٠٩ هـ. قال الشيخ- حفظه الله- عن رسالة ابن زريق: «لعلها لابن زريق».
أقول: هو كذلك فهي من تأليف ابن زريق هذا كما أكد ابن حميد كما ترى.
والله تعالى أعلم.
* ذكر الحافظ ابن حجر في «معجمه»: (٣١٨)، (المسودة: ١٢٩):
- أحمد بن أبي بكر بن سليمان بن حمزة المقدسي.-