للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

و «النّظام» كلاهما في المذهب في الفقه و «الملحة»، وبعض «ألفيّة ابن مالك»، ونحو ثلثي «جمع الجوامع»، و «ألفيّة شعبان الآثاريّ» (١) بتمامها،


-- وقصيدته في السّواك مشهورة أولها:
الحمد لله الّذي هدانا … فكم له من نعمة حبانا
فاسمع هداك الله ذا المقاله … ناظمها يسأل ربّه الإقالة
يسأل مولاه مجيب الدّاعي … هو نجل زيد نسبة الجراعي
يدعى أبا بكر خويدم السّنن … وقاه مولاه الشّرور والفتن
-
(١) هو شعبان بن محمّد الآثاريّ الموصليّ المولد المصريّ الوفاة الشّافعيّ النّحويّ.
والآثاري نسبة إلى الآثار، وهي نسبة إلى الجمع، والأصل النسبة إلى المفرد والمقصود آثار الرسول صلّى الله عليه وسلّم. قال في بديعيته المشهورة:
لأنّني خادم الآثار لي نسب … أرجو بها رحمة المخدوم للخدم
وهو قرشيّ النّسب، سمي بشعبان لولادته فيه عام ٧٦٥ هـ. ووفاته في جمادى الآخرة سنة ٨٢٨ هـ.
له في النّحو مؤلّفات ومنظومات كثيرة جيّدة يغلب عليها الوضوح وسهولة النّظم وجودة السّبك، وله سند رواية في النحو متّصل بأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، رأيته بخطّه، منظوم ومنثور. وشعبان هذا لم يثن عليه الحافظ ابن حجر. وألفيته عندي بخطّه، ولها نسخ متعددة، وشرح حافل في ثلاث مجلّدات وقفت على مجلدين منه. وللشّرح نسختان خطيتان إحداهما في دار الكتب بمصر، والأخرى في تركيا. واسم ألفيته: «كفاية الغلام في إعراب الكلام»، أولها:
الحمد لله الّذي من اقترب … لنحو باب فضله نال الأدب
أخباره في «الضّوء اللّامع»: (٣/ ٣٠١)، و «إنباء الغمر»: (٣/ ٣٥٣)، و «الشّذرات»: (٧/ ١٩٢). وطبعت ألفيته.