للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المقدسيّ، ولقّنه الذّكر، وأجازه الشّيخ العلميّ في القدس بالبداءة في الأوراد والأذكار، ورحل إلى مصر سنة ٢٩، وأخذ الفقه عن الشّيخ منصور البهوتيّ، والشّيخ مرعي، والشّيخ عبد القادر الدّنوشريّ، والشّيخ يوسف الفتوحيّ، سبط ابن النّجّار، وأخذ القراءة عن الشّيخ عبد الرّحمن اليمنيّ، والحديث عن البرهان اللّقّاني، وأبي العبّاس المقرئ، والفرائض عن الشّيخ محمّد الشّموسي (١)، والشيخ زين العابدين بن أبي درّي المالكي، والشيخ عبد الجواد الجنبلاطيّ، والعروض عن الشّيخ محمّد الحمويّ، وحصّة من المنطق والعربيّة عن الشّيخ محمّد البابليّ، وحضر دروسه، ثمّ عاد إلى دمشق وقرأ على العلّامة عمر القارئ في النّحو، والمعاني والبيان، والأصول، وحجّ سنة ٣٦، وأجازه علماء مكّة كالشّيخ محمّد علي بن علّان، والشّيخ عبد الرّحمن المرشديّ مفتي مكّة، وأخذ عن أهل المدينة كالشّيخ عبد الرّحمن الخياريّ، وكذلك عن علماء بيت المقدس، وأعلى سند له في الحديث مرويّات الحافظ ابن حجر في جميع كتب الحديث، عن الشّيخ حجازيّ الواعظ، عن ابن أركماس من أهل غيط العدّة بمصر، عن الحافظ ابن حجر، وحضر دروس الحديث/ بالجامع الأمويّ عند الشّيخ الميدانيّ، والنّجم الغزّيّ، ودروس التّفسير عند العماديّ المفتي، وتصدّر للإقراء بالجامع المذكور سنة ٤١، بكرة النّهار وبين العشاءين، فقرأ «الجامع الصّغير» في الحديث مرّتين و «تفسير الجلالين» مرّتين، و «صحيح البخاريّ» بتمامه و «مسلم» و «الشّفا» و «المواهب» و «التّرغيب والتّرهيب» و «التّذكرة» للقرطبيّ و «شرح البردة»


(١) في «الخلاصة»: «الشمريسي».