ولم يذكر المؤلّف وفاته، وفي «سلك الدّرر» أنّه توفي سنة ١١٩٢ هـ وهو مصدر المؤلّف، وكذا قال الغزّي في «النّعت الأكمل» … وغيره والله أعلم. كما أنّ المؤلّف- رحمه الله- لم يذكر شيئا من مؤلفاته، قال الزّركلي في «الأعلام»: «من كتبه «منار الإسعاد» «ثبته» مخطوط و «شرح الجامع الصّغير» و «بداية العابد وكفاية الزّاهد» فقه و «النّور الوامض في علم الفرائض» و «الجامع لخطب الجوامع» و «رحلة» و «كشف المخدّرات في شرح أخصر المختصرات» مطبوع وهو في الفقه، وله نظم جمعه في ديوان». أقول: ذكره الكتاني في «فهرس الفهارس» أنّه اختصر «الجامع الصغير» للحافظ السّيوطي سماه: «نور الأخبار وروض الأبرار من حديث النّبي المصطفى المختار» اقتصر فيه على ما رواه أحمد والبخاري ومسلم، قال: وله عليه شرح سماه: «فتح السّتّار وكشف الأستار» فشرحه ليس ل «الجامع الصّغير»، وإنما لمختصره هو ل «الجامع الصغير».-