للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والبيان على الشّيخ محمّد الزّمّار الحلبيّ، وحضر دروسه كثيرا في «صحيح البخاريّ» وأخذ العروض والاستعارات عن الفاضل الشّيخ قاسم البكريّ، وأشياخه كثيرون لا يحصون عدّة، وأعلى أسانيده في «صحيح البخاريّ» روايته له عن الشّيخ محمّد الكنانيّ، وعن الشّيخ إبراهيم الكورانيّ، وعن الشّيخ محمّد عقيلة عن الشّيخ حسن العجيميّ المكّيّ، بسنده، وبين المترجم وبين البخاريّ عشرة، ولا يوجد أعلى منه (١) وقد أجازني بسائر مرويّاته إجازة/


(١) جاء في هامش الأصل بخط المؤلّف: «قال المؤلّف: قلت: بل وجد أعلى منه، وهو الشّيخ محمد عابد السّنديّ، نزيل المدينة المنورة والمتوفى سنة ١٢٥٧ هـ بينه وبين البخاريعشرة، والحقير يروي عنه بالإجازة العامة في ثبته الكبير المسمّى ب «بحصر الشارد من أسانيد محمّد عابد» - انتهى من الحاشية».
ولم يذكر المؤلّف وفاته، وفي «سلك الدّرر» أنّه توفي سنة ١١٩٢ هـ وهو مصدر المؤلّف، وكذا قال الغزّي في «النّعت الأكمل» … وغيره والله أعلم.
كما أنّ المؤلّف- رحمه الله- لم يذكر شيئا من مؤلفاته، قال الزّركلي في «الأعلام»:
«من كتبه «منار الإسعاد» «ثبته» مخطوط و «شرح الجامع الصّغير» و «بداية العابد وكفاية الزّاهد» فقه و «النّور الوامض في علم الفرائض» و «الجامع لخطب الجوامع» و «رحلة» و «كشف المخدّرات في شرح أخصر المختصرات» مطبوع وهو في الفقه، وله نظم جمعه في ديوان».
أقول: ذكره الكتاني في «فهرس الفهارس» أنّه اختصر «الجامع الصغير» للحافظ السّيوطي سماه: «نور الأخبار وروض الأبرار من حديث النّبي المصطفى المختار» اقتصر فيه على ما رواه أحمد والبخاري ومسلم، قال: وله عليه شرح سماه: «فتح السّتّار وكشف الأستار» فشرحه ليس ل «الجامع الصّغير»، وإنما لمختصره هو ل «الجامع الصغير».-