للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وابن جماعة، ومغلطاي، وابن نباتة، في شيوخ السّماع سهوا والصّواب ما أثبته، وكذا ذكر غيره في شيوخ السّماع الشّهاب محمود والميدوميّ، وابن كثير، والتّقيّ ابن حزم، ونادر القونويّ الضّرير، وابن زباطر، وأحمد بن عبد الرّحمن المرداويّ وخلق، ومن شيوخ الإجازة التّاج السّبكيّ وأخوه البهاء، وممّن أفرد شيوخه بالسّماع والإجازة أيضا ابن ناصر الدّين، وقد حدّث بالكثير، أخذ عنه القدماء، وألحق الصّغار بالكبار والأحفاد بالأجداد، وممّن أخذ عنه من الحفّاظ الجمال بن موسى المراكشيّ، والتّاج بن الغرابيليّ، وانتقى عليه، والعماد إسماعيل بن شرف، والموفّق الآبيّ، وابن أبي الوفاء وعبد الكريم القلقشنديّ، وأبو العبّاس المقدسيّ، والنّجم بن فهد، ونسيم الدّين عبد الغنيّ المرشديّ، وغيرهم من الرّجال كالشّمس ابن قمر، واستدعى لي منه الإجازة جوزي خيرا فقد انتفعت بها، وكان شيخا، خيّرا، متيقّظا، منوّرا، محافظا على التّلاوة والعبادة، حريصا على الملازمة لطائفة بيت


- «الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل»، كما ترجم لهما أيضا يوسف سبط الحافظ ابن حجر في كتابه: «بيان الصناعة بعشرة من أصحاب ابن جماعة» وهي أيضا عندي، وجملة ما في المشيخة الباسمة هذه مائة وستة وستّون شيخا، وعدة ما اتفقا فيه «٥٢» وعدة ما انفرد به القبابي ٨٤ نفسا، وعدة ما انفردت به فاطمة ٣٠ نفسا فجميع شيوخ القبابي ١٣٦ نفسا، وجميع شيوخ فاطمة ٨٢ نفسا، نروي المشيخة المذكورة بأسانيدنا إلى الحافظ ابن حجر عنهما» انتهى كلام الكتاني رحمه الله.
أقول: اطلعت عليها ولديّ منها نسختان جيّدتان سوى ما ذكر الكتاني رحمه الله، وهي من أجل مصادري ولله المنّة.