للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال في «الضّوء»: ويعرف ب «الزّركشيّ» صنعة أبيه، ولد في سابع رجب سنة ٧٥٨ بالقاهرة، ونشأ بها، فحفظ القرآن و «العمدة» و «المحرّر» الفقهي وأخبر أنّه عرضه على البهاء أبي البقاء والتّقيّ السّبكيّين، والسّراج الهنديّ، والجمال الأسنويّ، وقاضي الحنابلة ناصر الدّين نصر الله الكنانيّ، والزّين العراقيّ، وأكمل الدّين الحنفيّ، ويحيى الزّهوني، وأجازوه، وتفقّه بنصر الله المذكور وغيره، وقرأ في العربيّة على البرهان الدّجويّ وغيره، ثمّ ارتحل إلى دمشق قبل الفتنة وأخذ الفقه أيضا عن الزّين بن رجب، وقاضي الحنابلة


- وعبد الرّحمن بن محمّد بن عبيد الجلاجليّ السّديريّ، الفقيه، النّجديّ الحنبليّ (ت بعد سنة ١٢٥٤ هـ).
ولد في جلاجل في منطقة سدير بنجد، وانتقل إلى الزّبير جنوبي العراق ودرس على علمائها من الحنابلة منهم: إبراهيم بن جديد، ومحمد بن سلّوم، وأحمد بن صعب. ذكره شيخنا عبد الله البسّام في «علماء نجد»: (٢/ ٤٠٩)، وذكر إجازته من أحمد بن صعب، وفيها: إنه كان يلازمه في رحلته بين عام (١٢٥١ - ١٢٥٤ هـ).
وينظر: «إمارة الزّبير»: (٣/ ٩٠).
- وعبد الرّحمن بن محمّد القاضي (ت ١٢٦١ هـ).
لا أدري لماذا لم يترجم له المؤلّف فهو قاضي بلده، وهو بدرجة شيوخه، وهو لا يجهله. وقد عيّنه الإمام تركي بن عبد الله قاضيا في عنيزة فولي التّدريس والإفتاء والإمامة بها حتى سنة ١٢٤٨ هـ لما عيّن الإمام العلّامة عبد الله بن عبد الرّحمن أبا بطين مفتي الدّيار النّجدية قاضيا في عنيزة على عموم القصيم. قال ابن عيسى:
«وفيها [١٢٦١ هـ] وفي أول يوم من ذي الحجة توفي الشّيخ عبد الرّحمن بن محمّد القاضي في عنيزة رحمه الله».
يراجع: «تاريخ بعض الحوادث»: (١٦٩)، و «علماء نجد»: (٢/ ٢١٧).
-