ولد في جلاجل في منطقة سدير بنجد، وانتقل إلى الزّبير جنوبي العراق ودرس على علمائها من الحنابلة منهم: إبراهيم بن جديد، ومحمد بن سلّوم، وأحمد بن صعب. ذكره شيخنا عبد الله البسّام في «علماء نجد»: (٢/ ٤٠٩)، وذكر إجازته من أحمد بن صعب، وفيها: إنه كان يلازمه في رحلته بين عام (١٢٥١ - ١٢٥٤ هـ). وينظر: «إمارة الزّبير»: (٣/ ٩٠). - وعبد الرّحمن بن محمّد القاضي (ت ١٢٦١ هـ). لا أدري لماذا لم يترجم له المؤلّف فهو قاضي بلده، وهو بدرجة شيوخه، وهو لا يجهله. وقد عيّنه الإمام تركي بن عبد الله قاضيا في عنيزة فولي التّدريس والإفتاء والإمامة بها حتى سنة ١٢٤٨ هـ لما عيّن الإمام العلّامة عبد الله بن عبد الرّحمن أبا بطين مفتي الدّيار النّجدية قاضيا في عنيزة على عموم القصيم. قال ابن عيسى: «وفيها [١٢٦١ هـ] وفي أول يوم من ذي الحجة توفي الشّيخ عبد الرّحمن بن محمّد القاضي في عنيزة رحمه الله». يراجع: «تاريخ بعض الحوادث»: (١٦٩)، و «علماء نجد»: (٢/ ٢١٧). -