للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الشّمس بن التّقيّ، وحضر عند الزّين القرشيّ، وأجاز له الجمال نصر الله البغداديّ والد المحبّ بالإفتاء والتّدريس، ودخل نابلس، وإسكندريّة، ودمياط، والصّعيد، وغيرها، وزار بيت المقدس والخليل، وحجّ قبل القرن وبعده، وناب في القضاء قديما ثمّ تركه، وكان أبوه أسمعه في صغره كثيرا لكن لمّا مات حصلت لهم كلفة فذهبت أثباته في جملة كتبه، ثمّ ظفر الشّهاب الكلوناني بسماعه «صحيح مسلم» سنة ٧٦٥ في نسخة سعيد السّعداء على الشّمس محمّد بن إبراهيم البيانيّ، فأرشد النّاس إليه حتّى أخذه عنه الجم


- والشّيخ عبد الرّحمن بن محمّد بن عتيق بن بسّام الوهيبيّ التّميميّ (ت بعد ٩٥٦ هـ) ذكره شيخنا عبد الله البسّام في «علماء نجد»: (٢/ ٤٠٥) عن الشّيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى، وقال: «كان خطّه في غاية الحسن والإتقان كتب كتاب: «الرّدّ على الجهميّة» للإمام أحمد وقال في آخره: علقه لنفسه عبد الرّحمن ابن عتيق بن بسّام الحنبليّ تاريخ ستة عشر ربيع الثاني سنة ست وخمسين وتسعمائة هجرية».
* وممّن أسقطهم المؤلّف- عفا الله عنه-: من أئمة الدّعوة عمدا:
- الشّيخ عبد الرّحمن بن نامي (ت ١٢٣٤ هـ) ويظهر أنّ بين عبد الرّحمن ونامي آباء وأجداد.
من تلاميذ شيخ الإسلام محمّد بن عبد الوهّاب وابنه عبد الله، عيّنه الإمام عبد العزيز قاضيا في العيينة، ثم ولّاه الإمام سعود بن عبد العزيز قضاء مكة ثم الأحساء. ألقي عليه القبض بعد سقوط الدّرعيّة فسجن ثم قتل شهيدا سنة ١٢٣٤ هـ في الأحساء.
ترجمته في «عنوان المجد»: (١/ ١٩٢، ٣٦٤، ٤٢٤، ٤٣٠) و «تاريخ الفاخري»:
١٥١، و «التّسهيل»: (٢/ ٢٠٥)، و «علماء نجد»: (٢/ ٤٣٢).
-