للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كان يحدّث ويملي «تفسير الرّسعنيّ» (٥) من حفظه، ويحضر الخلق


- * ويستدرك على المؤلّف- رحمه الله-:
- عبد العزيز بن حسن البلبانيّ (ت ١٢٠١ هـ).
انفرد بذكره صاحب «النّعت الأكمل»: (٣٢٤) فيما أعلم.
قال: «عبد العزيز بن حسن … الدّمشقي الشهير ب «البلباني» … » وليس في أخباره وترجمته ما يلزم ذكره. قال الغزّي: (اجتمعت به مرارا كثيرة في مجالس شيخنا الكامل الشهاب أحمد بن عبد الله البعلي، وسمعت من فوائده … فإنه كان كثير الملازمة لمجالس شيخنا المذكور جدا رحمه الله).
* وممّن أسقطهم المؤلّف- عفا الله عنه- عمدا:
- الشّيخ الإمام، الحبر، المجاهد، عبد العزيز بن حمد- بالتّحريك- بن ناصر بن معمّر (ت ١٢٤٤ هـ).
-
(٥) هو المعروف المشهور ب «رموز الكنوز» والرّسعنيّ عبد الرّازق بن رزق الله بن أبي بكر الرّسعنيّ الحنبليّ المتوفى سنة ٦٦١ هـ.
تراجع ترجمته وتخريجها والكلام على تفسيره المذكور في تعليقي على «المقصد الأرشد»: (٢/ ١٣٢) رقم (٦٢٠).
ولم يذكر الشّيخ- رحمه الله- شيئا عن مؤلفاته، ومنها «مختصر تفسير الرّسعنيّ» المذكور «رموز الكنوز»، وذكر له البغدادي في «إيضاح المكنون»: «الإكسير في التّفسير؟» ورأيت له كتابا في الأربعين سمّاه: «عيون العين … » في الظاهرية …
وغيرها.
وقال ابن قاضي شهبة في «تاريخه»: «عبد الصّمد بن خليل، الشّيخ جمال الدّين، أبو أحمد البغداديّ المعروف ب «الخضريّ» الحنبليّ. سمع الكثير، واشتغل في العلوم، ودرس بالبشيرية وولي القضاء، وعزل نفسه، وله نظم، واختصر الرّسعنيّ، -