للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

منهم المدرّسون والأكابر، وله ديوان شعر حسن، وخطب ووعظ، ومدح الشّيخ تقيّ الدّين الزّريرانيّ بقصائد، ورثاه، ورثى الشّيخ تقيّ الدّين ابن تيميّة (١).


- أخباره في «عنوان المجد»: (٢/ ٦٦، ٦٧)، و «مشاهير علماء نجد»: (٢١٩)، و «الأعلام»: (٤/ ١٧)، و «التّسهيل»: (٢/ ٢١٠)، و «علماء نجد»: (٢/ ٤٤٥).
مولده في الدّرعيّة سنة ١٢٠٣ هـ وبها نشأ وقرأ على علمائها ومن أشهرهم والده والشيخ عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب، والشيخ حسين بن غنّام الأحسائيّ، المالكيّ، نزيل الدّرعيّة، والشّيخ أحمد بن حسن بن رشيد الأحسائي نزيل الدّرعيّة ثم المدينة المنورة».
ولما سقطت الدّرعية سنة ١٢٣٣ هـ انتقل إلى البحرين وأقام بها وكان يكاتب علماء الدّعوة بمصر وغيرها فكانت وبينه وبين الشّيخ عبد الرحمن بن حسن مكاتبات وأشعار، قال ابن بشر- رحمه الله-: «وكان أديبا متواضعا، حسن السّمت والسّيرة، ذا شهرة في العلم والدّيانة، وله أشعار رائعة لا سيما في أهل الدّرعيّة … ». لعل من أهم آثاره رده على القسيس الإنجليزي الذي ألّف في الطّعن على الإسلام كتابا اسمه «مفتاح الخزائن» فنقضه الشّيخ بكتابه «منحة القريب المجيب في الرّدّ على عبّاد الصّليب» طبع في مصر سنة ١٣٥٨ هـ.
-
- وله مصنف في الرّقائق وديوان في مدح النّبي صلّى الله عليه وسلم».
ونختم الحديث عن الخضريّ- رحمه الله- بقول الحافظ ابن كثير- رحمه الله-:
«محدث بغداد وواعظها، كان من أهل السّنّة والجماعة».
(١) أول قصيدته في رثاء شيخ الإسلام ابن تيميّة- رحمه الله-:
عش ما تشاء فإن آخرها الفنا … والموت ما لا بدّ عنه ولا غنا
لا بدّ من يوم يؤمّك حتفه … حتما نأى الأجل المقدّر أودنا
لو كان فيها الموت يقبل فدية … كان الأنام فدى وأوّلهم أنا