للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

توفّي سنة ٧٦٥ في بغداد، ودفن بمقبرة الإمام أحمد رضي الله عنه. قاله في «الشّذرات» وهي عبارة الزّين بن رجب في «طبقاته» في ترجمة شيخ المترجم الزّريرانيّ. وقال: توفّي في رمضان، وقال: عبد الصّمد بن خليل ولم يذكر إبراهيم وإنّما ذكره الحافظ ابن حجر في «الدّرر» فلعلّه أصحّفيكون ابن رجب نسبه إلى جدّه.


- واختصر نظم ابن عبد القويّ (ت ٦٩٩ هـ) وسمّاه «فرائد القلائد» طبع أيضا، وله أشعار كثيرة جيّدة، لعلّ أهمّها قصيدته في رثاء الدّرعيّة لمّا سقطت بيد إبراهيم باشا سنة ١٢٣٣ هـ وكثيرا ما يفعل الشّعراء ذلك، فقد رثيت بغداد، والقدس، والأندلس، ومراغة، … وغيرها. حتى أصبح رثاء المدن من فنون الشعر وأغراضه.
قال:
إليك إله العرش أشكو تضرّعا … وأدعوك في الضّرّاء ربّي لتسمعا
ومنها:
وكم قتلوا من عصبة الحقّ فتية … هداة رضاة ساجدين وركّعا
وكم دمّروا من مربع كان آهلا … فقد تركوا الدّار الأنيسة بلقعا
فأصبحت الأموال فيهم نهائبا … وأصبحت الأيتام غرثى وجوّعا
وفرّ من الأوطان من كان قاطنا … وفرّق إلفا كان مجتمعا معا
وهي طويلة جيدة تجدها في «عنوان المجد».
وتوفي الشّيخ في السنة المذكورة بالبحرين، ورثاه الشّيخ أحمد بن علي بن مشرف بقصيدة في ديوانه، أولها:
أشمس الهدى غابت أم البدر آفل … أم النّجم أمسى لونه وهو حائل
- ومنهم: الشّيخ عبد العزيز بن رشيد آل حصنان العجميّ نسبة إلى قبيلة العجمان-