للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فحوّلته إلى عبد العزيز، فكان هو اسمه، وقرأ على الوالد في «مختصر المقنع» من أوّله إلى كتاب الصّلاة، وحين رأيت جودة فهمه، وتوقّد قريحته، أشرت إلى الوالد أن ينقله إلى «المنتهى» فنقله، وقرأ منه إلى باب الشّروط في البيع، ثمّ توفّى الله الوالد فكمّله على الفقير، وقرأ النّحو، والصّرف وعلوم البلاغة، والعروض، والقوافي، والفرائض، والحساب، وأصول الفقه، ومصطلح الحديث، والمنطق، على الفقير وبرع في ذلك كلّه، وله تآليف منها رسالة في


- * ويستدرك على المؤلّف- رحمه الله-:
- عبد العزيز بن شهوان.
ذكره شيخنا عبد الله البسّام في «علماء نجد»: (٢/ ٤٦٤)، وذكر أنه من تلاميذ الشّيخ إبراهيم بن جديد، والشيخ ومحمّد بن سلّوم صاحب التّرجمة.
* وممّن أسقطهم المؤلّف- عفا الله عنه- عمدا من أئمّة الدّعوة:
- الشّيخ ابن حصيّن، (١١٥٤ - ١٢٣٧ هـ).
وهو الشّيخ، الإمام، الدّاعية، القاضي عبد العزيز بن عبد الله الحصيّن النّجديّ، الحنبليّ، الشّقراويّ، القرائنيّ الأصل، التّميميّ، ولد في قرية الوقف من القرائن سنة ١١٥٤ هـ، كان من كبار أئمة الدّعوة ممّن تخرّج بالشيخ محمّد بن عبد الوهّاب رحمه الله. قال ابن بشر في «عنوان المجد»: «وكان يكرمه ويعظّمه». كلّفه الإمام عبد العزيز بن محمد بقضاء الوشم بإشارة من الشّيخ محمّد، واستمرّ قاضيا في زمن
-
- بني تميم الذين منهم المذكور. يراجع: «معجم اليمامة»: (١/ ٥٧) فما بعدها وذكر منها أيضا عبد الرّحمن بن عدوان. وقال: تولى القضاء في الرّياض سنة ١٢٨٦ هـ؟
أقول: ذكره شيخنا عبد الله البسّام في «علماء نجد»: (٢/ ٣٩٦)، وذكر وفاته في الرّياض في اليوم الثامن أو التّاسع من ذي الحجة عام ١٢٨٥ هـ رحمه الله.