للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الوقف ردّ بها على مبتدع العارض (٢)، وله نظم في التّوحيد على نهج السّلف أوّله (٣):

* بربّ البرايا أستعين وأبتدي *


- الإمام سعود ثم عبد الله، ونفع الله بعلمه فتخرّج به علماء من أفاضل الرّجال ذكر جملة منهم ابن بشر، وكان هو من تلاميذه.
انتدبه الإمام عبد العزيز بن محمد والشّيخ محمد بن عبد الوهاب- رحمهما الله- سنة ١١٨٥ إلى مكّة لمناظرة علمائها ثم انتدباه ثانية سنة ١٢٠٤ هـ بطلب من أمير مكّة. ولما هجم إبراهيم باشا على نجد واستولى على شقراء وصالح أهلها، ثم أراد نقض الصلح لوشاية حصلت خاطبه الشيخ عبد العزيز فعطف إبراهيم باشا عليه وقدره وعفا عما كان يريد أن يفعله.
وكانت وفاته في شقراء في اليوم الثّاني عشر من شهر رجب سنة ١٢٣٧ هـ.
وفي أسرة الشيخ المذكور أخوه محمد بن عبد الله الحصيّن القاضي في بلده؛ القرائن للإمام سعود، وابنه عبد الله وسنذكرهما في موضعها إن شاء الله.
-
(٢) قال الشّيخ عبد الله البسّام: «تقع في نحو ثمانية «كذا» كراسات من القطع الصّغير»، انتهى. ورسالة الشيخ محمد بن عبد الوهاب- رحمه الله تعالى- قرر فيها تحريم وقف الجنف وهو الوقف على البنين دون البنات، وعلى أولاد الظهور دون أولاد البطون. وهي من مسائل الخلاف لدى الفقهاء. ووصفه للشيخ محمد بن عبد الوهاب بمبتدع العارض. هذا من ظلم الخلف لبقية السلف، ومن جهل الحق عاداه».
(٣) قال الشّيخ ابن بسّام أيضا: «النّظم الذي أشار إلى مطلعه … هو نظم للعقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيميّة- رحمه الله-، وقد جعلها الشّيخ ابن عدوان على روى وقافية نظم ابن عبد القويّ، وهي في الأسماء والصّفات على نهج السّلف-