للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وله شعر حسن، منه قصيدة رثى بها الوالد مطلعها:

دع ذكر ميّة مع جاراتها العرب … كذا البكاء على حيّ من العرب

وسافر صحبتي إلى مكّة المشرّفة ثمّ إلى المدينة المنوّرة وبعد ما خرجنا منها ابتدأ به المرض فتوفّي في الطّريق عند واد يقال له: النّظيم في ٢٥ صفر سنة ١١٧٩، وصلّى عليه الفقير ولقّنه رحمه الله تعالى.


- ومن فضلاء آل حصيّن الآن الشّيخ الجليل صالح بن عبد الرّحمن الحصين المقيم في المدينة النّبوية، على ساكنها أفضل الصلاة والسّلام، صاحب أخلاق عالية، ودين قويم، ومروءة وافرة، وعلم جمّ، نسأل الله تعالى له التّثبيت والتّوفيق.
ترجمه الشّيخ عبد العزيز في «عنوان المجد»: (١/ ٤٦٤)، و «مشاهير علماء نجد»:
٢٠٦، و «علماء نجد»: (١/ ٤٧٦).
* ويستدرك على المؤلّف- رحمه الله- أيضا:
- عبد العزيز بن عثمان بن عبد الجبّار (ت ١٢٧٣ هـ).
أخباره في «عنوان المجد»: (٢/ ٥٥، ٦٢، ١٢٣، ١٣٢، ١٣٤، ١٤١، ٢٣٣، -
- الصّالح، وإليك هذين البيتين منها في أفعال العباد:
للعبد يا ذا قوّة وإرادة … على العمل افهم منهم غير مبلد
فيفعل يا ذا باختيار وقدرة … وليس بمجبور ولا بمضهّد
وهو نظم حسن عذب نهج فيه منهج السّلف الصّالح، وكذلك رأيت له قصيدة مدح فيها شيخه عبد الله بن فيروز وابنه محمّد بن فيروز، ومطلع القصيدة:
زار الخيال على الأحباب بالسّحر … واستطرد النّوم من عينيّ بالسّهر
وزاد ابن بسّام: «وغسله الشّيخ إبراهيم بن يوسف وصلّى عليه الفقير».