للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال في «الضّوء» محيي الدّين أبو صالح بن السّراج الحسنيّ الفاسيّ الأصل، المكّيّ الآتي أبوه وولده، وأمّه أمّ ولد لأبيه حبشيّة، وهو قاضي الحرمين.

ولد في مغرب ليلة الثّلاثاء سادس عشر رمضان سنة ٨٤٢، ومات أبوه وهو ابن إحدى عشرة سنة، ولم يخلّف له شيئا بحيث لم يجدوا شيئا للحجّ به في تلك السّنة، ونشأ بها فحفظ القرآن، وصلّى به التّراويح، وجانبا من «المحرّر» لابن عبد الهادي و «الشّاطبيّة» و «الكافية» لابن الحاجب و «مختصره الأصليّ» و «التّلخيص» وسمع على أبي الفتح المراغي «صحيح البخاريّ» وغيره، وعلى الشّهاب الزّفتاويّ «المسلسل» و «جزء أبي الجهم» بفوت في آخره و «جزء أيّوب» وغيرها، وعلى التّقيّ ابن فهد «ختم مسند عبد» وأجاز له سنة ٤٣ وبعدها خلق منهم أبوه- أي أبو التّقيّ بن فهد- وزينب ابنة اليافعيّ، وشيخنا، ومستمليه الزّين رضوان، والزّين الزّركشيّ، وابن الفرات، وسارة ابنة ابن جماعة، والمحبّ محمّد بن يحيى الحنبليّ، والعلاء بن بردس، والشّهاب ابن ناظر الصّاحبيّة، وأبو جعفر بن العجميّ، والمحبّ الطّبريّ، والبدر بن


-- وعبد القادر العديليّ النّجديّ المجمعيّ.
ذكره ابن بشر في «عنوان المجد»: (١/ ١٤٢)، في مشايخ الشّيخ أحمد التّويجري (ت ١١٩٤ هـ)، وفي «عنوان المجد» أيضا: (٢/ ٥٦)، قال: «العالم الفقيه في بلد المجمعة» ولم يذكره شيخنا ابن بسّام في «علماء نجد». وهو من أهل القرن الثاني عشر. ولم يذكره ابن عثيمين في «التّسهيل» في مجهولي الوفاة من أهل هذا القرن، ولم أعرف من حياته وسيرته شيئا إلا هذه الفائدة عن ابن بشر، رحم الله ابن بشر.