للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ما تيسّر من غيرها، وفيها فوائد بديعة، لا توجد في كتاب، وكذا رأيت «شرح الإقناع» و «التّصريح» و «شرح عقود الجمان» للمرشدي و «شرح جمع الجوامع» الأصوليّ وغيرها وصنّف تصانيف عديدة، منها ما كمل، ومنها ما لم يكمل، لاخترام المنيّة له في سنّ الشّبيبة، فمنها «حاشية على شرح المقنع» (١) وصل فيها إلى الشّركة، وهي مفيدة جدّا، وممّا كمل «شرح الجوهر المكنون» (٢) للأخضريّ في المعاني والبيان والبديع، ومنها «إبداء المجهود في جواب سؤال ابن داود» (٣) وذلك أنّ تلميذه الشّيخ عبد الله بن داود سأله عن القول المرجوح وعن المقلّد المذهبيّ، وعن النّاقل المجرّد، ومنها «القول السّديد في جواز التّقليد» (٤)، ومنها «زوال اللّبس عمّن أراد بيان ما يمكن أن يطلع الله عليه أحدا من خلقه من الخمس» وله قصائد بليغة ومقطّعات عديدة، منها قصيدة غزليّة أوّلها:

هام قلبي بكامل في الجمال … ناقص الخصر جيده كالغزال


(١) جاء في هامش بعض نسخ «السّحب الوابلة» نقلا عن عبد الله بن غملاس أنّه رآها خطّ يده، ونقل منها فوائد. أقول: وهي موجودة الآن.
(٢) وجاء أيضا: «أخبرني ملّا عبد الله الغملاس أنه موجود عنده بخطّ بعض الفضلاء»، وابن داود الزّبيري (ت ١٣٢٥ هـ) تقدم ذكر المؤلّف له في موضعه.
(٣) جاء فيها أيضا: «كذلك أخبرني أنّها موجودة عنده».
(٤) وجاء فيها: «وأخبرني ملا عبد الله الغملاس أنّ عنده للشّيخ عبد الوهّاب بن فيروز رسائل خطّية فقهية بخطّ بعض العلماء عن خطّ المؤلّف، منها مسائل في الزّيادة في الفاتحة في المانع للهلال .. ثم قال: وهذه لم يذكرها ابن حميد رحمه الله تعالى».