للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هكذا في «الضّوء». ثمّ قال: وكان خيّرا، محبّا في العلم وأهله، متودّدا مقبلا على شأنه، سمع عليّ في «مسلم» مجالس.

مات قريب الثّمانين بعد أن أقعد بالفالج مدّة، وأظنّه جاوز السّتّين.


- «وجده عثمان من علماء عنيزة، ومن تلاميذ الشّيخ حميدان بن تركي، عالم عنيزة في تلك الفترة، وقد توفي جدّه الشيخ عثمان بن صالح بن شبل في عنيزة عام ١١٩٩ هـ كما ذكر ذلك الشيخ عبد الوهّاب بن محمّد بن حميدان بن تركي في تاريخه المخطوط».
«علماء نجد»: (٢/ ٤٩٣)، ولم يخصّه الشّيخ بترجمة، ولو فعل لكان أصوب.
- والشيخ عثمان بن عبد الجبار بن شبانة الوهيبي التّميميّ المجمعيّ (١٢٤٢ هـ).
ولعلّه أخلّ به عمدا فهو من علماء الدّعوة عينه الإمام عبد العزيز بن محمد قاضيا في منيخ، ثم في عسير ورجال ألمع عند عبد الوهّاب أبو نقطة ثم عند ابن حرملة وعشيرته. ثم عينه الإمام سعود قاضيا في عمان. وعيّنه الإمام تركي بن عبد الله قاضيا في بلدان سدير … وغير ذلك.
يراجع: «عنوان المجد»: (١/ ١٤٢، ٣٦٤، ٤٢٤)، و (٢/ ٣٢، ٤٤، ٥٥ - ٥٧)، وفيها أخباره ١٢٣، و «تاريخ بعض الحوادث»: (١٥٥)، و «التّسهيل»: (٢/ ٢٠٩)، و «علماء نجد»: (٣/ ٦٩٠).
قال ابن بشر: «وفي شعبان لثلاث بقين منه توفي العالم الفقيه، والشيخ المبجل النبيه، مفيد الطالبين وبقية العلماء الزاهدين، وارث العلم كابرا عن كابر؛ آباؤه وجدوده وأعمامه وإخوانه عثمان بن عبد الجبار ابن الشيخ حمد بن شبانة الوهيبي رحمه الله تعالى وعفا عنه».
واستمرّ ابن بشر- رحمه الله- في تعداد العلماء من أسرة الشيخ المذكور وذكر مناقبهم فقال: «كان أهله من بيت علم فأبوه عبد الجبار فقيه، أخذ العلم عن أبيه حمد، وحمد عالم بلد المجمعة في زمانه، وله المعرفة التّامّة في الفقه … ».-