للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


- ثم عاد إلى الشيخ واستمر في ذكر أخباره ومناقبه وفصّل القول في ذلك، ثم ذكر ابنه: عبد العزيز بن عثمان بن عبد الجبار بن شبانة وأثنى عليه وذكر مناقبه. وأنه تولى القضاء بعد أبيه، ثم ذكر عددا من أفاضل العلماء الآخذين عنه. وقال: «وكان رحمه الله تعالى عالم زمانه في المذهب ليس أحد يدانيه فيه، وكان معظما عند علماء زمانه من أهل الدّرعية وغيرهم، وهو في الغاية من العبادة والورع والعفاف والخوف من الله تعالى … ».
* وممّن أسقطهم المؤلّف عمدا- عفا الله عنه-:
- الشيخ عثمان بن عبد العزيز بن منصور النّاصري العمروي التّميميّ (ت ١٢٨٢ هـ).
أخباره كثيرة وعلمه غزير، له رواية واسعة تنقل في طلب العلم وتحصيله، ورحل إليه، وقيّد مسموعاته ورواياته، وألّف مؤلفات جيّدة مستحسنة، له دفاع عن عقيدة السلف ومصارعة لخصومها، ألف شرحا لكتاب «التوحيد» لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهّاب يعتبر- بحقّ- من أجلّ شروحاته واسمه «فتح الحميد … » يدلّ على غزارة علم، وفهم لأقوال العلماء، وتمسّك بعقيدة السلف، اتساع في الرّواية.
قال الشيخ عبد الرّحمن بن حسن: «نظرت في هذا الشّرح فرأيته شرحا حسنا، قد أجاد فيه مؤلّفه وأفاد، كان الله في عونه، ولكنّه ذكر فيه شيخه محمّد بن سلّوم … ».
وفيه من أسانيده عن شيوخه شيء كثير، وفي مقدمتهم الشيخ عبد الرّحمن بن حسن.
ألّفه بإشارة من الإمام فيصل بن تركي رحمه الله.
وسافر إلى العراق واجتمع ببعض خصوم الدّعوة السّلفيّة هنالك، منهم محمّد بن سلّوم، وداود بن جرجيس … وغيرهما، ولعلّه تأثر بهم تأثرا خفيّا غير ظاهر، أجازه الأول منهما إجازة مؤرّخة في شعبان عام ١٢٤١ هـ.-