عسى تقتضي الحاجات منّي رسالة … إلى الجسر من بغداد بالودّ واليسر وهذا ما جعل أئمة الدّعوة وشعراءها والمنافحين عنها يجمعون على الرّدّ عليه في هذه القصيدة على وزنها وقافيتها عن قوس واحد، منهم الشّيخ عبد الرّحمن بن حسن، القصيدة علىوزنها وقافيتها عن قوس واحد، منهم الشّيخ عبد الرّحمن بن حسن، وابنه الشّيخ عبد اللطيف، والشّاعر أحمد بن مشرف، والشّيخ حمد بن عتيق، والشّيخ عبد الرّحمن بن مانع، والشّيخ أحمد بن إبراهيم بن عيسى، والشّيخ عبد العزيز بن حسن، قاضي ملهم … وغيرهم، وإن كان مثل هذه القصيدة التي نظمها المترجم لا تكفي لتحديد موقفه من الدّعوة وإمامها، لكنّها تشكّك في صحّة انتمائه، لكنّ الذي جعل علماء الدّعوة ينفرون منه ويثبتون عدم صدقه في موالات الدّعوة أنه ظهر بعد وفاته كتاب اسمه: «كشف الغمّة في الرّدّ على من كفّر الأمّة» وهو ردّ على شيخ الإسلام محمّد بن عبد الوهّاب رحمه الله. وقد أثبت شيخنا ابن بسّام روايتين في العثور على هذا الكتاب … ونسبته إليه، إحداهما تؤكّد شهادة العدلين العالمين علي بن عيسى، وأحمد بن عيسى أنّ الكتاب مكتوب بخطّ عثمان. والرّواية الثّانية أضعف من الأولى؛ إذ تدلّ على أنّ من وجد عنده الكتاب في بريدة يزعم أنّه تأليف الشّيخ عثمان … أقول: - لا تبرئة للشّيخ، وإنّما إحقاقا للحقّ- إن كلتا الرّوايتين لا تنهضان-