الكتاب- ونقله عن العليمي إنما هو بواسطة «شذرات الذّهب» وفاته الرّجوع إلى الأصل «المنهج الأحمد» لأنّ نسخه لم تكن كثيرة بأيدي العلماء، كما فاته الرّجوع إلى «المقصد الأرشد» لبرهان الدّين إبراهيم بن محمّد بن مفلح (ت ٨٨٤ هـ) و «الجوهر المنضد» ليوسف بن عبد الهادي (ت ٩٠٩ هـ) و «النّعت الأكمل» .. لكمال الدين الغزي العامري (ت ١٢١٤ هـ) للسّبب نفسه.
وفي معاجم الشّيوخ: رجع إلى معجم نجم الدّين عمر بن محمد بن محمد بن فهد الهاشمي المكي (ت ٨٨٥ هـ)، وفاته الرجوع إلى مئات المشيخات وفيها من أخبارهم وأسانيدهم ورواياتهم فوائد لا توجد في كثير من كتب التّراجم، ولا يظفر بها في أغلب كتب التأريخ والرّجال، ومن أهمّ هذه المشيخات والمعاجم «معجم الذّهبي» الذي يوجد فيه من تراجم الحنابلة ما لا يوجد في كثير من المصادر، واهتمامه بهم على وجه الخصوص ظاهر- رحمه الله وغفر له وأثابه الجنّة بمنّه وكرمه. وكذلك «المعجم المختصّ» له.
ومعجم تقي الدّين محمد بن محمد بن فهد الهاشمي المكي (ت ٨٧١ هـ)، ومعجم المقرئ شهاب الدّين ابن رجب الحنبلي (ت ٧٤ هـ)، والد الحافظ زين الدّين، و «المنهج الجلي إلى شيوخ قاضي الحرمين سراج الدّين الحنبلي» تخريج تقي الدين الفاسي (ت ٨٣٣ هـ) و «معجم ابن ظهيرة المكّي» و «معجم المراغي المدنيّ» و «معجم