للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وله «البديعيّة» المشهورة؛ قصيدة نبويّة عارض بها «بديعيّة الصّفيّ الحلّيّ» وزاد عليه أن التزم أن يودع في كلّ بيت اسم النّوع البديعيّ بطريق التّورية والاستخدام، وشرحها في مجلّد، وله أخرى لاميّة على وزن بانت سعاد.

مات سنة ٧٨٩. أنشدنا الشّمس محمّد بن بركة المزيّن يرثي العزّ الموصليّ:


- ووالده الحسين بن علي … مذكور في موضعه من هذا الكتاب.
وبديعيّته معارضة لبديعية صفيّ الدّين الحلّي، وسمّاها «التّوصّل بالبديع إلى التّوسّل بالشّفيع» رأيتها، ورأيت شرحها ولله الحمد والمنّة.
* وممّن أسقطهم المؤلّف عمدا- عفا الله عنه-:
- عليّ بن حسين بن الإمام محمّد بن عبد الوهّاب النّجديّ التّميميّ (ت بعد سنة ١٢٥٧ هـ).
مولده في الدّرعية غير معروف على التّعيين، قرأ على علماء الدّرعية، من أولاد الشّيخ وتلامذته، فالظّاهر أنه لم يدرك الشيخ، وأهمهم عمّاه عبد الله وعلي ابنا الشيخ محمد بن عبد الوهّاب، والشّيخ حمد بن ناصر بن معمر … ثم لما تصدر للتدريس والإفادة عيّنه الإمام سعود في قضاء الدّرعية بوجود أعمامه، وكان خليفتهم فيها إذا غابوا، كذا قال ابن بشر- رحمه الله-، واستولى إبراهيم باشا على الدّرعية وهو قاض فيها، ففر إلى عمان وقطر، ثم عاد زمن الإمام تركي بن عبد الله- رحمه الله- فعيّنه قاضيا على حوطة بني تميم، ثم الرّياض. له فتاوى في «مجموعة الرسائل والمسائل النجدية».
قال الشيخ عبد الرّحمن بن عبد اللطيف- رحمه الله-: وسمعت أنّ له قصيدة في رثاء الدّرعيّة مطلعها: -