للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يقولون عزّ الدّين وافى لقبره … فهل هو فيه طيّب أو يعذّب

فقلت لهم قد كان منه نباته … «وكلّ مكان ينبت العزّ طيّب» (١)


-
خليليّ عوجا عن طريق العواذل … بمهجر ليلى وابكيا في المنازل
ولا يعرف تاريخ وفاته على التّعيين إلا أنّه بعد سنة ١٢٥٧ هـ.
أخباره في «عنوان المجد»: (١/ ١٨٧، ٣٠٠، ٣٦٣، ٤٢٣، ٤٣٢، ٤٥١)، (٢/ ٤٤، ١٢٣، ١٢٩، ١٤٩، ١٨٠، ١٩٢)، و «مشاهير علماء نجد»: (٧٣)، و «علماء نجد»: (٧١٢).
- وعليّ بن حمد بن راشد بن ناصر بن علي العرينيّ، قاضي الخرج (ت ١٢٣٣ هـ).
عيّنه الإمام عبد الله بن سعود قاضيا في الخرج «مدينة جنوب الرّياض» ثم لما حاصر إبراهيم باشا الدّرعيّة كان الشيخ من كبار المدافعين عنها، لذا لمّا تمّ الصّلح انتقم منه إبراهيم المذكور.
قال ابن بشر- رحمه الله-: «فمنهم من قتل صبرا بالقرابين والبنادق، ومنهم من جعل في ملفظ القنبر والقبس، وصار رصاصة بالبرود وطاح من الجوّ قطعا فممن جعل في ملفظ القبس والقنبر: عليّ بن حمد بن راشد العرينيّ قاضي ناحية الخرج».
ويراجع: «تاريخ بعض الحوادث»: (١٤٨).
- ووالده: حمد بن راشد ممّن أدرك الشّيخ محمّد بن عبد الوهّاب- رحمه الله-، وله بلاء وجهاد في نصرة الدّعوة.-
(١) مأخوذ من قول أبي الطيب المتنبي «ديوانه شرح العكبري»: (١/ ١٨٣):
وكلّ امرئ يولى الجميل محبّب … وكلّ مكان ........