للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

النّبوّة» للبيهقيّ، وجملة من تصانيفه منها الكثير من كتابه «المقاصد الحسنة في كثير من الأحاديث المشهورة على الألسنة» و «رفع الشّكوك في مفاخر الملوك» و «تحرير الجواب عن ضرب الدّواب» و «الإيضاح والتّبيين في مسئلة التّلقين» و «الاتّعاظ بالجواب عن مسائل الوعّاظ» و «الجوابعن الحزم سوء الظّنّ» وعن «أنّ الله يكره الحبر السّمين» وعن «كلّ الصّيد في جوف الفراء» و «ترجمة القاضي العضد» وجلّ كتاب «عمدة المحتجّ في حكم الشّطرنج» وقطعة من أوّل «القول البديع في الصّلاة على الحبيب الشّفيع صلّى الله عليه وسلم» ومن غير تصانيفه شيئا كثيرا، وكان ذلك جميعه في شهور آخرها/ ذو القعدة سنة ٨٨٧، وقرأ على أبي المحاسن يوسف بن أحمد بن نصر الله البغداديّ الحنبليّ جميع «الصّحيح» في مجالس آخرها التّاسع والعشرون من رمضان من هذه السّنة بتلك البقعة الشّريفة، وأجاز له خلق باعتناء عمّه، منهم عمر بن عبد الله ابن بردس، وحسن بن محمّد بن العجيميّ، وعبد الرّحمن بن مفتاح البعليّ، وموسى بن خليل بن غزالة، وعبد الغنيّ بن الحسن اليونيني، وأحمد بن عليّ القطّان، ومحمّد بن عليّ البقسماطيّ، ومحمّد بن العبّاس العلّاف، وخلق سواهم، ثمّ إنّه تسبّب بالعطارة بالصّالحيّة، ثمّ بباب الجابية، ثمّ انكسر وتوجّه إلى مكّة وتأهّل بها، وصالح والده عنه أرباب الدّيون، ثمّ عاد إلى الصّالحيّة وولي قضاء بعلبكّ، ثمّ قضاء صفد، وعزل مرّات بسبب ما ينسب إليه من كثرة أخذ الرّشا، ثمّ إرسالها إلى كاتب السّرّ ابن أجا، وباع كتبا كثيرة موقوفة. وبضاعته في العلم مزجاة، سمعت منه المسلسل بالأوّليّة وغالب «الصّحيح» وأجاز، وكتبت عنه فوائد عديدة. توفّي يوم الجمعة مستهلّ جمادى