للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المعرّتين، سوء الخلق أحد المصيبتين (١).- انتهى-.

أقول: قد وقفت على «تذكرته» (٢)، الّتي جمها بخطّه الحسن البديع فنقلت منها في ترجمته لنفسه ما نصّه: ذكر مشايخي الحلبيّين الّذين قرأت عليهم وأخذت العلم عنهم في سنة ٩٤٠ والّتي بعدها وأجازوني بما يجوز لهم وعنهم إجازة كاملة شاملة حسنة، كتب بعضهم في عرضي عليه محفوظاتي في زمن الصّبا، وهي «مختصر الخرقي» في فقه الإمام المبجّل والحبر البحر المكمّل أبي عبد الله أحمد بن محمّد بن حنبل، والقصيدة الموسومة «بحرز الأماني»، و «البردة» و «التّصريف العزّي» و «إيساغوجي» في المنطق، إلى أن قال: فمنهم محمّد بن محمّد بن بلال الحنفيّ، ومنهم إبراهيم بن حمارة الحنفيّ، وأبو ذرّ أحمد بن أبي بكر الشّافعيّ، وعبد الوهّاب العرضي الشّافعيّ، إلى أن قال: ثمّ إنّ الله فتح على الفقير بقضاء كرك نوح عليه السّلام في خامس جمادى الأولى سنة ٩٩٢، وبقضاء بيروت في ١٦ رمضان منها، وبقضاء صيداء في رابع محرّم سنة ٩٩٣، وبإكمال التّرقّي إلى المائة والخمسين في أوّل تطاول الرّبيعي سنة ٩٣، ثمّ ورد الخبر بالانفصال عن صيدا في أوّل الرّبيعين سنة ٩٤.- انتهى-.


(١) لهم على هذا النّسق أشياء كثيرة منها قولهم: (إملاك العجين أحد الريعين)، و (خفّة العيال أحد اليسارين).
(٢) يوجد جزء من هذه التّذكرة في الجامعة الأمريكيّة ببيروت.