للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وشكى اللّسان فقال في ش … كواه لا حول ولا

ومنه قوله:

أحبّة قلبي تزعموا أنّ حبّكم … صحيح فإن كنتم كما تزعموا زوروا

وأحيوا فتى فتّ الغرام فؤاده … وإلّا فدعوى حبّكم كلّها زور

- انتهى-

وذكره تلميذه الكمال محمّد العامريّ الغزّيّ في كتابه «الورود الأنسيّ بترجمة الشّيخ عبد الغني النّابلسيّ» قال: وقد ترجمته في معجمي المسمّى ب «إتحاف ذوي الرّسوخ» وفي طبقات الحنابلة المسمّاة ب «النّعت الأكمل في ترجمة أصحاب الإمام أحمد بن حنبل» بترجمة طويلة.

قلت: وأخبرني بعض العلماء الصّلحاء النّابلسيّين أنّه لمّا أراد الرّحلة إلى دمشق أتى به والده إلى الشّيخ زيد المشهور في بلاد نابلس المنتسب إلى الشّيخ عبد القادر الجيلانيّ ليدعو له- وكان معتقدا في تلك الجهات- فلمّا أخبراه بمطلوبهما دعا له وأوصاه وقال له: إذا وصلت دمشق تجد فيالجامع الأمويّ على يمينك من الباب الفلاني شخصا صفته كيت وكيت فبلّغه منّي السّلام قل له: يقول لك أخوك زيد: ادع لي فحين وصل رأى الشّخص وعرفه بالصّفة، وقال له ما وصّى به الشّيخ زيد، فقال الشّخص: / الشّيخ زيد لاحقني بتوصيّاته في كلّ بلد أجيها، ودعا له كثيرا وبشّره بالفتوح العظيم، وممّا ذكره المترجم في إجازته للسّيّد محمّد مرتضى أنّ شيخه الشّيخ سلطان