للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بالغ لم تنبت لحيته (١).

وقلت أرثي الشّيخ المترجم:

لمّا ثوى الشّيخ الإمام دفينا … أضحى الوجود بأسره محزونا

فقد التّقيّ الحنبليّ وقد غدا … بمصابه الإسلام يلطم عينا

واغبرّ وجه الحقّ عند وفاته … والدّين مصدوع يطيل غبونا

وغدت ربوع الفقه وهي دوارس … ومجالس التّدريس تندب حينا

يا قبره ما أنت إلّا روضة … حازت إماما زاكيا وفنونا

قد ضمّ هذا اللّحد نورا باهرا … وعلوم فقه حرّرت وسكونا

فسقى الإله عهاده صوب الرّضا … وأثابه عفوا وعلّيّينا


(١) جاء في هامش بعض نسخ «السّحب»: «لم أجد لولديه المذكورين تراجم ولا لحفيده المحقق يوسف محشي المنتهى فمن وجد لهم ترجمة فليحققها مثابا عليه».