وهذا الابن هو من مواليد سنة ١٩٠٠، وكان محميا من نظام الخدمة الإلزامية بصفته ابنا لمواطن من مواطني المحميات. وعلى كل حال. فقد تطوع هذا الابن في الجيش الإفرنسي في بيروت بتاريخ ٢٢ تموز - يوليو - ١٩٢٠. وقد وجه إليه والده رسالة طلب إليه فيها أداء خدمته في الجزائر وليس في سوريا (لإعطاء المثل لإخواننا في الدين). وقام النائب الإفرنسي - موتيه - بقراءة الرسالة التي وجهها الأمير خالد إلى ابنه - أمام مجلس النواب الإفرنسي. وجاء فيها: (إنك بتطوعك رددت السهم إلى صدور أولئك الخونة والانتهازيين الذين يهاجموننا عبر الصحافة. وأحبطت خطط الحاقدين الذين ما فتؤوا يستخدمون كافة الوسائل، ليضمونا في موقع العداء من فرنسا).