أعلنت الجزائر الحرب على الولايات المتحدة الأمريكية في ١٢ نيسان - أبريل - ١٨٢٥، بسبب استغلال أمريكا لاتفاقياتها مع الجزائر بطريقة سيئة، وبسبب عدم وفاء أمريكا بالتزاماتها. وأرسل الرئيس الأمريكي (جيمس ماديسون) رسالة إلى الداي تضمنت ما يلي:
(لقد أعلنتم سموكم الحرب على الولايات المتحدة، وقد قرر الكونغرس في إجتماعه الأخير إعلان حالة الحرب مع حكومتكم، وكلف أسطولا من بواخرنا بالتوجه إلى البحر الأبيض المتوسط لتنفيذ ذلك القرار. وسيكلف هذا الأسطول تخييركم بين الحرب والسلام، وأنتم وما ترون، ولنا وطيد الأمل أن توازنوا بين ويلات الحرب ومزايا حسن التفاهم مع أمريكا التي تزداد قوتها مع الزمن، فتجنحوا إلى استئناف ما كان بين الحكومتين من علاقات الود والصداقة، وليس لحكومتنا هدف إلا السلام والصداقة مع الجميع).
وأجاب الداي (عمر) باسم الحكومة الجزائرية على ذلك - بعد أن حدد شروط الصلح، وتضمنت رسالته:
(وإني أبلغكم رغبة حكومتي في استئناف علاقات الصداقة التي