كان حزب (الجزائر الفتاة) والذي أسسه الأمير خالد الهاشمي الجزائري. وهو أول تنظيم حزبي عرفته الجزائر غداة الحرب العالمية الأولى. وكانت (جمعية العلماء الجزائريين المسلمين) هي أبرز تنظيم اجتماعي - ديني - سياسي، ولو أنه لم يرفع الهوية السياسية. وفي تلك الفترة ذاتها ظهر - في باريس - تنظيم جديد ارتبط بالطبقة العاملة لأبناء المغرب العربي الإسلامي عرف باسم (حزب نجم شمال أفريقيا) وارتبط ارتباطا وثيقا باسم (مصالي الحاج) على الرغم من أن أول رئيس لهذا الحزب - أو الجمعية - كان (سي محمد جيفال) وهو تاجر جزائري مستقيم وشجاع من المنطقة الثامنة عشرة، وكان من أعضاء مكتب الجمعية (عبد القادر بن الحاج علي وعلي الحمامي، ومصالي الحاج).
كان ذلك في العام ١٩٢٤، فخلال مؤتمر نظمه الأمير خالد الهاشمي في باريس، تفرق المهاجرون من شمال أفريقيا