للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٥)

أحمد الشقيري يرحب بالجزائر في (الأمم المتحدة)

تولى (أحمد الشقيري) الدفاع عن (قضية الجزائر) في الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة، في مرات عديدة، وعندما أعلن استقلال الجزائر، وتوجه وفد الجزائر ليدخل الجمعية منتصرا، وقف (أحمد الشقيري) مرحبا في كلمة رائعة ستبقى محتفظة بقيمتها التاريخية، قدر احتفاظها بأهميتها الأدبية (*).

...

ها قد جاءت إليكم الجزائر، إنها الجمهورية الجزائرية، الدولة الأفريقية، المغربية العربية، وقد حققت كامل حريتها وسيادتها واستقلالها.

ها قد جاءت إليكم الجزائر، وقد أعلنت عشية استقلالها سياستها القومية، وفي طليعتها الحياد الإيجابي وعدم الانحياز.

وها قد جاء إليكم وفد الحكومة الجزائرية، إلى هذه المنظمة العالمية، يحمل إليكم أوراق اعتماده، كتبت في الميدان، وما يزال غبار المعركة يملأ حواشيها.


(*) أحمد الشقيري (قصة الثورة الجزائرية) دار العودة - بيروت - ص ١٦٠ - ١٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>