عائلة يهودية. أما القوة التي بين يدي حسن آغا، وهو مخيم الآن خارج المدينة فهي تشمل (٧٠٠) تركي وألف فارس وألفي راجل من العرب، ويشمل تسليح الجزائر ما يلي: في البرج الفوقاني ثلاثة مدافع لرمي الحجارة، و (٥) مدافع صغيرة. وفي البرج الكبير بباب الواد مدفعان كبيران ومدفعان صغيران. وفي زاوية باب الواد قرب البحر أربعة مدافع، ومن هذا المكان إلى الباب المقابل للجزيرة (١٧) مدفعا، ومن هذا الباب إلى المسجد الكبير (١٧) مدفعا من البرونز و (٤) مدافع من الحديد. وبين المسجد الكبير ودار الصناعة (٢١) مدفعا من بينها (٦) مدافع صغيرة من الحديد. وبين دار الصناعة وباب عزون (٨) مدافع، وفوق الباب ذاته مدفعين صغيرين (يرميان قنابل من الرصاص تزن الواحدة منها كيلوغرام تقريبا). وفي المرسى (٨) سفن يحتوي أكبرها على (١٧) صفا للجذافين. ويشتغلون الآن في المدينة بصنع الخبز المجفف (كعك أو بسكويت) بكل نشاط. وكذلك في المدينة والمليانة، الأمر الذي لم نشاهده من قبل أبدا. ويسود الانزعاج في المدينة لأنهم سمعوا أن الإمبراطور سيعقد الصلح مع ملك فرنسا. لكن خواطرهم هدأت عندما علموا أن السلطان يحهز الآن عمارة قوية - أسطولا).
٦ - وهذا تقرير سري إسباني آخر عن حالة الجزائر:
إلى صاحبة الجلالة الملكة
من فرانسيسكو بيريز دي إيديا كاييز - حاكم بجاية.
بجاية ٢٩ آذار - مارس- ١٥٣٦
(وردت إلينا معلومات من مدينة الجزائر، نقلها لنا ستة من