شيوعية، وغير مادية. وحددت اللجنة مركز (حركة انتصار الحريات الديموقراطية) الثوري، على الصعيد السياسي، بين الشيوعيين الثوريين نظريا بالنسبة للأهداف والوسائل، والمختلفين عن الحركة عقائديا، وبين الإصلاحيين من أتباع (الاتحاد الديموقراطي لأنصار البيان) و (جماعة العلماء). وأكدت اللجنة أن الثوري الحقيقي لا يمكن أن يوجد دون اتصال ثابت بالواقعية، وقالت:
(... وعلى الثوري والحالة هذه، أن يهبط من برج نظرياته العاجي إلى جذور الحياة الواقعية، ليستخلص منها نتائجه، ويتحقق عن طريقها من مبادئه في العمل). وعلى الحركة، رغبة منها في التطور الكامل أن:(تحسن التفكير على صعيد قومي). بينما كانت في مرحلتها الدعائية تقصر تفكيرها على الصعيد الحزبي.
وتحدثت اللجنة المركزية عن عيوب خططها الاستراتيجية، فأشارت إلى وجوب تقسيم النضال إلى عدد من المراحل، مع إيجاد عدد من الأهداف المرحلية التي يجب الوصول إليها على التوالي. ولاحظت اللجنة المركزية في ميدان واحد أن الحزب لم يوجه رسائل إلى الأقلية الأوروبية، وأنه عندما كان يوجه هذه الرسائل، فإنه كان يكتفي فيها ببعث الطمأنينة في نفوس الأوروبيين من أن الحركة لا تريد أن تقطع رؤوس الإفرنسيين، أو تقذف بهم إلى البحر (الكفن أو الحقيبة) واقترحت اللجنة أن تقوم الحركة ببذل جهد أكبر لإيضاح وجهة نظرها في أن