في يوم ٥ منه: قدم (ميتران) مشروعا لتطبيق قانون (١٩٤٧) وذلك للإسراع بدمج الجزائر في فرنسا، وأبدى المعمرون في الجزائر معارضتهم لهذا المشروع.
في يوم ١٩ منه: قامت القوات الإفرنسية بعمليات واسعة النطاق في جبال الأوراس، شارك فيها أكثر من خمسة آلاف جندي، مدعمين بالمدرعات والطائرات.
في يوم ٢٠ منه: طالب (٤٦) نائبا من المجلس الجزائري بتطبيق برنامج (ميتران) بسرعة لتحقيق المساواة أمام القانون الإفرنسي في الحقوق والواجبات في نطاق الديموقراطية الإفرنسية.
في يوم ٢٥ منه: عين (جاك سوستيل) واليا عاما بالجزائر.
فقابله الإفرنسيون بتخوف شديد، وطالب رؤساء البلديات بالجزائر بإرسال إمدادات عسكرية صخمة، وخاصة من فرق اللفيف الأجنبي - الليجيون ايترانجير-وعارضوا في إجراء أي إصلاح.
٢ - فيفري - ثباط.
* أوقفت السلطات الإفرنسية القائد الأول لولاية (الأوراس - النمامشة) الزعيم مصطفى بن بو العيد، على الحدود التونسية - الليبية، ونقلته إلى سجن قسنطينة.
* بلغت القوات الإفرنسية العاملة بالجزائر (٨٠) ألف جندي، بعد أن كانت (٤٩,٧٠٠) جندي يوم انفجار الثورة.
* وصل الى عاصمة الجزائر الحاكم العام الجديد (جاك سوستيل) الذي عينه (مانديس فرانس) بدلا من الحاكم السابق