قيام السلطات الإفرنسية بالجزائر (المظليين) بأعمال قمع وحشية، وتعذيب التجار والمواطنين الجزائريين المعتقلين.
* - في ٢٥ منه - اعتقال (العربي بن المهيدي) عضز لجنة التنسيق والتنفيذ بالجزائر. وتعذيبه على أيدي المظليين - وبإشراف الكولونيل بيجار حتى لفظ الزعيم الجزائري أنفاسه.
* - السلطة الإفرنسية تنظم فرق الميليشيا وتسلحها وقد بلغ عدد أفراد هذه الفرق بعاصمة الجزائر وحدها (١٥) ألف مقاتل.
* - الحكومة الإفرنسية تلقي في السجن (٢٠) ضابطا جزائريا من الذين يخدمون في الجيش الإفرنسي، وذلك لأنهم طالبوا رئيس الجمهورية الإفرنسية بالتفاوض مع جبهة التحرير.
٣ - مارس - آذار -
* - عقد (الدكتور الأمين دباغين) والسيد (فرحات عباس) مؤتمرا صحفيا بتونس، وأعلنت الجبهة (تمسكها بشرط الاعتراف بالاستقلال، ورفضها للانتخابات التي اقترحها غي موليه).
* في ٢٤ منه: المحامي (علي بو منجل) يلقي حتفه في سجون الجزائر بسبب ما تعرض له من التعذيب.
* - ظهور مجموعة من الوثائق التي تبرهن على انتشار التعذيب والقمع بالجزائر. وقد نشر (جاك شرايبير - جان) مجموعة من المقالات في مجلة (الاكسبرس). كما نشر (موليير) ملف (الجندي الإفرنسي الذي قتل في معركة)، كما نشر كتابا (ضد التعذيب). وأعلن الأستاذ (كابتان) أستاذ القانون بجامعة باريس، أنه يوقف دروسه احتجاجا على (اغتيال علي بومنجل)، ونشر أخيرا كراس (المجندون يشهدون).