١ - أن يعترف بي الإمبراطور صديقا حليفا، ولا ينصر علي عدوا.
٢ - أتعهد بأن أدفع أربعة آلاف (دوبلاس) سنويا، وفي نفس الآجال التي تعهد بها والدي من قبلي، على شريطة أن مداخيل باب تلمسان تكون لي كما كانت لوالدي.
٣ - إذا زادت مداخيل باب تلمسان عن الأربعة آلاف (دوبلاس) فإن الزيادة منها تكون خاصة لي.
٤ - أتعهد مقابل ذلك بأن أرجع للكونت دي الكوديت السبعين أسيرا مسيحيا الذين هم الآن بتلمسان، ويوجد بينهم خمسة أسرى عند عائلات تلمسانية، لها خمسة أسرى بوهران فالرجاء الأمر بالمبادلة.
٥ - لا يقبل في مدينة وهران ابن رضوان ولا حفيده، ولا أحد من رجاله، فإن دخلوا وهران فرجائي إلى جلالتكم أن يبقوا بها أسرى.
٦ - إذا ما فتح جلالة الإمبراطور مدن الجزائر وشرشال وتنس، فله أن يبقي تحت سلطاته المدن المذكورة وغيرها من المراسي التي يود جلالته الاحتفاظ بها، أما داخلية البلاد المذكورة فيجب أن ترجع لي، لأنها كانت من ممتلكات آبائي وأجدادي.
٧ - يكون هذا الصلح لمدة عشرة أعوام.
لم يقبل الكونت (دي الكوديت) بهذا النص، فأرسل للملك محمد مشررعا إسبانيا، استثمر فيه فزع الملك محمد ورعبه، وهذه خلاصة المعاهدة الجديدة التي فرضها الإسبان: