للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠ - يسمح لي جلالة الإمبراطور بأن أضع في وهران عددا من المتصرفين لكي يتولوا قبض المكوس الراجعة لي من هذه التجارة، يستثنى من ذلك ما يرد لتموين مدينة وهران، ما عدا التمور التي هي بضاعة.

١١ - يستطيع العرب واليهود من سكان مدينة تلمسان ومملكتها القدوم إلى وهران وغيرها من ممتلكات جلالة الإمبراطور ويستطيعون سكناها بصفة مسالمة دون أي اعتراض شريطة إحرازهم على إذن بذلك من حاكم وهران. ولكان وهران والمرسى الكبير مثل هذا الحق في سكنى تلمسان ومدن مملكتها، على شرط إحراز الإذن مني.

١٢ - لا يمكن إجبار أحد رعايا مملكتي، عربا أو يهودا، على اعتناق الدين المسيحي، ويسمح لهم بأن يعيشوا أحرارا حسب قوانينهم، وأن تحترم ديارهم وممتلكاتهم، وأن يباشروا أعمالهم التجارية مع كل ممالك ورعايا جلالة الإمبراطور.

١٣ - مدة هذه المعاهدة خمسة أعوام ابتداء من يوم إعلانها.

١٤ - ألتزم بأن أدفع لجلالة الإمبراطور الذي اعترف بتبعيتي له، مقدار أربعة آلاف (دوبلس) كل سنة من الذهب الصافي معيار ١٧ قيراطا وموزونة وزنا دقيقا.

١٥ - يضع الإمبراطور تحت تصرفي، عند الحاجة، وكما فعل مع والدي، خمسمائة رجل لمشاركتي في الدفاع، وأتعهد بأن أدفع مرتباتهم منذ اليوم الذي يغادرون فيه مملكة قشتالة.

١٦ - يحدث كثيرا أن يصل إلى وهران تجار من العرب واليهود من تلمسان لشراء بضاعة، ويعطون بدلها رقاعا تدفع عند رجوعهم إلى وهران. لكنهم لا يعودون ولا يدفعون، فأنا ألتزم بدفع قيمة

<<  <  ج: ص:  >  >>