للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الانتصار بكافر على كافر). ورجع السفير الإفرنسي إلى إستامبول، وأفاد من نفوذه الواسع للتأثير على رجال الديوان، وأوغر صدر السلطان بقوله: (إن السلطة الواسعة المطلقة التي يمارسها حسان، ومحاولاته توسيع مملكته ستحطم وحدة الدولة العثمانية وتهدد كيانها بالانقسام). فقرر الديوان السلطاني دعوة (حسان) إلى إستامبول لمجابهته بالأمر ومعرفة نواياه السياسية ومدى مطامعه. وغادر حسان مدينة الجزائر موقتا. وخلفه على ولاية الجزائر في نيسان - أبريل- سنة ١٥٥٢ م ذلك القائد الشهير (صالح رايس).

<<  <  ج: ص:  >  >>