١٨/ ٤/ ١٩٦٠: هاجمت وحدة من جيشنا عصابة للعدو - قتل واحد وأسر واحد - وبعد استجوابه تمكنا من غنم (٤٣) بندقية حربية وكمية من الذخيرة.
٢٠/ ٤/ ١٩٦٠: في (جبل تفارة) شرقي (الجلفة) اشتبك العدو بأربعة من جنودنا كانوا في طريقهم الى مقر قيادتهم حاملين معهم كمية من الأسلحة والذخيرة والأجهزة اللاسلكية. وسقط مجاهد في الميدان، ونجا اثنان. أما الرابع - وهو المجاهد العيد خير الله - فقد انتحر بآخر طلقة كانت معه، بعد مقاومة بطولية عنيدة، ذلك أنه كان قد وعد رئيسه - مسؤوله - بأنه سينتحر إذا رأى أن هذه الغنيمة مهددة. وفي الواقع، فقد عمل على تخزين هذه الغنيمة هو وأحد الجنديين السالمين، وبذلك تمكن هذا البطل من انقاذ هذه الغنيمة بفضل تضحيته.
١٤/ ٥/ ١٩٦٠: انضم إلينا ستة جنود جزائريين بعد أن فروا من مركز العدو في (ورقة) قرب (منعة) وحملوا معهم (٦ - ماص ٤٩) و (١٢٠٠) طلقة عيار ٥, ٧ مم وكمية من القنابل اليدوية.
٢٦/ ٥/ ١٩٦٠: قامت قوة من جيشنا بقذف أكبر مركز للعدو في مدينة (أبو سعادة) بمدفع الهاون ٨١ مم، فكانت خسائر العدو مؤكدة. وفي اليوم ذاته والمكان ذاته، نصبت فرقة من الفدائيين كمينا لقافلة معادية وكبدتها خسائر مؤكدة.
٢٩/ ٥/ ١٩٦٠: رمى فدائي من الأنصار (المسبلين) قنبلة يدوية على صندوق الانتخاب في مركز (عين أغراب) ناحية (أبو سعادة) فقتل جنديان للعدو وإثنان من الخونة. وفي موجة من الرعب