معهم أربعة أسرى من العدو، ورشيشا (٢٤ - ٢٩) وبارودة (ماص ٥٦) وبارودة (ماص ٤٩) وبارودة (ماص ٣٦) وبارودتي (ماط ٤٩) وكمية من الذخائر.
١٩/ ٧/ ١٩٦١: وقع اشتباك بين المجاهدين وقوات العدو في (العطف) قرب (غرداية) في الصحراء المجاهدة وتكبد العدو خسائر فادحة، لم نتمكن من ضبطها، واستشهد عدد من المجاهدين.
١٢/ ٨/ ١٩٦١: انضم إلى صفوفنا ثلاثة من الجنود الجزائريين الذين جندهم العدو، من مركز (مسعد) وحملوا معهم ثلاثة بواريد (ألمانية) و٣ بواريد (ماط ٤٩) وألف طلقة ووثائق هامة وألبسة.
...
إن استعراض الوجيز السابق يظهر مجموعة من الحقائق التي التصقت باستراتيجية الثورة الجزائرية، ولازمتها خلال مراحلها المختلفة وأهمها:
١ - استنزاف قدرة العدو الاستعماري بصورة مستمرة، وتدميره ماديا ومعنويا عن طريق مجموعة كبيرة من العمليات الصغرى. ووضع قواته مستنفرة تحت ضغط الخوف من الضربة المباغتة.
٢ - تجنب الالتحام مع العدو، قدر المستطاع، بعمليات كبرى، وعدم تمكينه من استثمار تفوقه الساحق بالقوى والوسائط من أجل سحق قوات الثورة وتدميرها.
٣ - استثمار عاملي (الطبيعة الجغرافية) و (التكوين السكاني) لمعادلة التفوق الذي كان يمتلكه العدو الفرنسي بالقوى والوسائط.