أزواجهن ولا لأقاربهم، ولا لأقاربها، وعندنا النساء يخرجن باديات الوجوه يحضرن الحفلات، ولا يحجبن أنفسهن عن قريب أو بعيد؟.
إن غيرة المسلمين ليست كبيرة، وإنما هي ميزان الوسط. والغيرة وهي كذلك ممدوحة، تفرض على الرجل ألا يتغافل عن مبادىء الأمور التي يخاف عاقبتها. ومن كلام العرب قولهم:(لا تبالغ في الغيرة على زوجتك فيرميها الناس بالزنا) وقال الحكماء: (كل أمة كانت الغيرة في رجالها، كانت الصيانة في نسائها، والغيرة في القلب كالقوة التي في البدن، تدفع المرض وتقاومه، فإذا ذهبت القوة كان الهلاك، وإذا ذهبت الغيرة كان الفساد).
سؤال: إن الطلاق عند المسلمين كثير. وعندنا لا يكون أبدا، ونحن نلومكم على ذلك لما فيه من الضرر على النساء وعلى الأولاد أيضا لكونهم يقعون في يد من لا يرحمهم كوالدتهم.
وتضمن الجواب: للطلاق محاسنه ومساوئه، وهو أكره الحلال إلى الله، وفي قوله (ص): (تزوجوا ولا تطلقوا فإن الطلاق يهتز منه العرش) ومن أمثال العرب (إذا لم يكن وفاق ففراق). فالطلاق راحة للرجل إن كانت امرأته خبيثة، وقد أذن الله للمرأة المسلمة أن تطلب الطلاق من زوجها إذا حصل لها من جهته ضرر. وهناك ديانات غير الإسلام تسمح بالطلاق.
وأسئلة أخرى منها:
- إن المسلمين لا يورثون البنت مثل الذكر، فكيف ذلك والكل أولاده؟
- .......... إن نساءنا يدخلن المدارس ويتعلمن الكتابة ويحصلن على