للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأساس، وإلى اطلاق سراح الزعماء الخمسة، ودعا المؤتمر إلى قيام مظاهرات شعبية في جميع البلاد المشتركة فيه لنصرة الجزائر، وإعداد حملات صحفية لهذه الغاية، وبذل كافة الجهود لتعبئة الرأي العام العالمي لاستنكار السياسة الفرنسية، وأوصى المؤتمر باعتبار الثلاثين من آذار - مارس - ١٩٥٨، يوما للتضامن مع الجزائر، ودعا إلى تشكيل لجان في كل مكان لنصرة الجزائر وتحريرها ومد يد العون إلى لاجئيها. وناشد المؤتمر جميع الحكومات الأفريقية - الآسيوية الدفاع عن استقلال الجزائر في المنظمات الدولية، ومحاولة التأثير على فرنسا لإنهاء حرب الجزائر، وعلى الحكومات الغربية الأخرى لوقف مساعداتها عن فرنسا. ووافقت جبهة التحرير على الاشتراك في الأمانة العامة الدائمة للمؤتمر، التي تقرر إقامتها في القاهرة، وانتدبت (الدكتور الأمين) ممثلا لها فيها، وأدى جمع التبرعات في الثلاثين من آذار - مارس - من مختلف البلدان الأفريقية - الآسيوية إلى توافر الأموال عند جبهة التحرير، التي ارتحل ممثلوها إلى عدد من البلاد المذكورة للاشتراك في احتفالات يوم الجزائر. وقد يكون من المناسب هنا التوقف عند بعض ملامح (يوم الجزائر) من خلال ما تم طرحه من مقولات عبرت عن روح التضامن العميق مع ثورة الشعب الجزائري، ومجاهديه الأبرار.

...

لقد وجهت طليعة العراق العربية في (دمشق) نداء إلى الشعب العربي في العراق (*) جاء فيه ما يلي:


(*) صحيفة (الرأي العام) الدمشقية - العدد ١١٤٧ - ١٨ رمضان ١٣٧٧ هـ - ٧ نيسان ١٩٥٨ ص ١.

<<  <  ج: ص:  >  >>