من الولايات المتحدة من الأسلحة، وبخاصة عتاد الطيران، ما قيمته خمسمائة مليون دولار عن عامي ١٩٥٧ و١٩٥٨.
وافقت الولايات المتحدة في حزيران - يونيو - ١٩٥٩ على أن يشتري الجيش الفرنسي في الجزائر (٢٠) طائرة هيليكوبتر ثقيلة، وعددا غير محدود من طائرات التدخل من طراز (ت - ٢٨) من أجل دعم العمليات البرية والاستجابة لاحتياجات شتاء ١٩٥٩ - ١٩٦٠ في الجزائر، وقد سلمت الولايات المتحدة إلى فرسا (٦٠) طائرة في كانون الثاني - يناير - ١٩٦٠،وأوصت فرنسا حديثا على (٩٦) طائرة أخرى.
(ج) - إذا كانت فرنسا مستمرة، منذ ست سنوات حتى يومنا هذا، في خرق القانون البحري الدولي في البحر الأبيض المتوسط (حيث اعترضت في سنة ١٩٥٩ على سبيل المثال طريق ٤١٣٠٠ سفينة فتشت منها ٢٥٦٥ سفينة وحولت اتجاه (٨٣) سفينة منها)، فإنما فعلت ذلك بفضل ما تتمتع به من دعم حلف الأطلسي. وحين يمخر الأسطول الأمريكي السادس عباب المتوسط في دوريات الخفر، يحرص على أن يقدم لفرنسا باستمرار وسائط أجهزة الرادار لديه، وشأن (مرسى الكبير) شأن قاعدة الطيران البحري في (لارتيغ) كلاهما حول عن الغاية الأساسية التي خصص لها، واستخدم كليا في حرب الجزائر. كما أن الطائرات المائية الأمريكية ما تفتأ تقدم مساندتها إلى فرنسا في البحر المتوسط، وهناك حاملتان للطائرات من منشأ أمريكي (من طراز لافاييت) حمولة كل منها (١١) ألف طن، موضوعتان تحت تصرف فرنسا، وهما تخوضان حرب الجزائر.
(د) - ويجدر أن نضيف إلى ذلك، أن الحكومة الفرنسية ما تزال