الرحمن المقراني القائد السابق لبني عيدل. وهؤلاء الأربعة أولاد مقران رؤساء الثورة بالحضنة.
وبعد أن انتهت السلطات من إحصاء كل أملاكهم، وفرغت من محاكمة من وقع منهم في قبضتها أصدرت يوم ٢٩ تموز - يوليو - ١٨٧٣ ستة قرارات أخرى تحوي بالتفصيل كل الأملاك العقارية وغيرها لستة فروع من عائلة المقراني كالتالي:
فرع أولاد الحاج صف الباش آغا: ٨٢ , ٧٠ , ٤٨٨١ هكتارا.
فرع أولاد عبد الله: ٥٢ , ٥٨ , ٤٧٢١ هكتارا.
فرع أولاد عبد السلام: ٤٩ , ٦٠ , ٤٠٦٠ هكتارا.
فرع أولاد بلقندوز: ٨٠ , ٥٣ , ٣٧٨٧ هكتارا.
فرع أولاد عبد الرحمن: ٢٥ , ٧٥ , ٣٤٧١ هكتارا.
فرع أولاد بورنان: ٦٧ , ٧٠, ١٩٠٦ هكتارا.
وبلغت مساحة هذه الأراضي التي وضعت سلطات البلديات قبضتها عليها (٢٢٨٢٩,٨٩,٥٥) هكتارا. ضمت (٥٦٩) قرية زراعية (ضيعة) لزراعة الحبوب وأشجار التين والزيتون و (٣٩) بستانا مسقيا (مرويا) للخضار والفواكه المتنوعة و (٧٩) منزلا، وثلاث مطاحن لطحن الحبوب وثلاثة اصطبلات ومقهى وحماما ومسجدا.
الغريب في الأمر، هو أن السلطة الاستعمارية الإفرنسية، عملت بعد أن صادرت أموال (عائلة المقراني) على دفع مبلغ